مراجعة شاملة لبرنامج Driver Booster لنظام Windows وحلول تحديث التعريفات الذكية

يعتبر برنامج Driver Booster واحدًا من أهم الأدوات المساعدة لنظام التشغيل Windows، حيث تم تطويره بواسطة شركة IObit بهدف تسهيل عملية إدارة وتحديث تعريفات الأجهزة. يعاني الكثير من مستخدمي الحاسوب من مشاكل الاستقرار أو بطء الأداء الناتجة عن استخدام تعريفات قديمة أو تالفة، وهنا يأتي دور هذا البرنامج كحل برمجي متكامل. يقوم البرنامج بفحص شامل لجميع مكونات الجهاز، مثل بطاقة الرسوميات، وبطاقة الصوت، واللوحة الأم، ومنافذ USB، ليقارن النسخ المثبتة بقاعدة بيانات سحابية ضخمة تضم ملايين التعريفات الرسمية. بفضل الواجهة البسيطة والتقنيات المتطورة، يوفر البرنامج تجربة مستخدم مريحة تضمن بقاء الجهاز في قمة أدائه دون الحاجة للبحث اليدوي المرهق عن التعريفات في مواقع الشركات المصنعة.
تتميز نسخة Windows من Driver Booster بقدرتها العالية على التعامل مع مختلف إصدارات النظام، بدءًا من ويندوز 7 وصولاً إلى ويندوز 11. يعتمد البرنامج في عمله على كود برمجي ذكي يحلل توافق التعريفات قبل تثبيتها، مما يقلل من مخاطر حدوث شاشة زرقاء أو توقف مفاجئ للنظام. بالإضافة إلى التحديثات، يوفر البرنامج أدوات لإصلاح أخطاء الأجهزة الشائعة مثل انقطاع الصوت أو مشاكل الشبكة. يركز هذا المقال على تحليل كافة الجوانب التقنية لبرنامج درايفر بوستر لضمان فهم المستخدمين لكيفية تأمين استقرار حواسيبهم. سنستعرض معًا ميكانيكا الفحص، ومتطلبات التشغيل، وكيفية تحسين تجربة الألعاب عبر تحديث مكونات الألعاب الضرورية، مما يجعله الخيار الأول لملايين المستخدمين حول العالم.
المميزات الرئيسية والوظائف التقنية في برنامج Driver Booster
يمتلك Driver Booster مجموعة واسعة من المميزات التقنية التي تجعله يتفوق في فئة برامج تحديث التعريفات. الميزة الأبرز هي "قاعدة البيانات الضخمة" التي تضم أكثر من 9 ملايين تعريف وجزء برمجي، مما يضمن العثور على التحديثات المناسبة لأقدم وأحدث القطع الإلكترونية. كما يضم البرنامج ميزة "تحديث التعريفات بنقرة واحدة"، وهي وظيفة هندسية برمجية تقوم بتحميل وتثبيت جميع التعريفات المطلوبة بشكل آلي متتابع. يتميز النظام بوجود "مركز الإنقاذ" (Rescue Center) الذي يقوم بإنشاء نقطة استعادة للنظام قبل تثبيت أي تعريف، مما يوفر أماناً كاملاً للمستخدم في حال حدوث عدم توافق تقني.
يقدم البرنامج ميزة "Game Boost" التي تقوم بإيقاف العمليات غير الضرورية في الخلفية لتحرير موارد المعالج والذاكرة العشوائية أثناء اللعب. الرسوميات في واجهة المستخدم مصممة بأسلوب عصري يسهل التنقل بين أقسام الفحص، والأدوات، وتحسين الأداء. تدعم المنصة أيضًا نظام "تحديث التعريفات في وضع عدم الاتصال" (Offline Driver Update)، وهو حل برمجي مبتكر للأجهزة التي تفتقد لتعريفات بطاقة الشبكة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج ميزة "إصلاح أخطاء ويندوز الشائعة"، مثل إصلاح كود الخطأ في مدير الأجهزة وحل مشاكل دقة الشاشة. نظام التحديثات الصامت الذي يعمل في الخلفية يضمن بقاء جهازك محدثاً باستمرار دون إزعاج، مما يخدم احتياجات المستخدم الذي يبحث عن الكفاءة والسرعة في إدارة نظامه الرقمي.
- قاعدة بيانات سحابية محدثة باستمرار تضم ملايين التعريفات الموثوقة والرسمية.
- نظام فحص ذكي يكتشف التعريفات المفقودة، القديمة، أو التالفة في ثوانٍ معدودة.
- ميزة النسخ الاحتياطي التلقائي للتعريفات الحالية لضمان إمكانية العودة في أي وقت.
- تحسين أداء الألعاب عبر تحديث مكونات DirectX و Java و Microsoft Visual C++.
- أدوات قوية لإصلاح مشاكل الصوت، الشبكة، والأجهزة التي لا يتعرف عليها النظام.
- دعم التحديثات الصامتة والمجدولة لضمان حماية النظام واستقراره بشكل دائم.
البدء بالاستخدام وتهيئة واجهة البرنامج على Windows
لبدء رحلتك مع Driver Booster، يجب أولاً تحميل البرنامج من موقعه الرسمي أو من خلال روابط موثوقة لضمان الحصول على النسخة الأصلية. بعد التثبيت، ستظهر لك الواجهة الرئيسية التي تتسم بالبساطة، حيث يتوسطها زر "SCAN" الكبير. ننصح المستخدمين الجدد ببدء عملية الفحص الأولى فور تشغيل البرنامج للسماح للكود البرمجي بتحليل حالة جميع الأجهزة المتصلة بالحاسوب. توفر المنصة قائمة مفصلة تظهر الفرق بين النسخة المثبتة حالياً والنسخة المتاحة للتحميل، مع توضيح مدى أهمية التحديث (قديم جداً، قديم، أو محدث).
واجهة المستخدم في نسخة ويندوز منظمة بعناية، حيث تنقسم إلى تبويبات تشمل: الفحص، والأدوات (Tools)، وتحسين الأداء (Boost). يمكنك البدء بتخصيص إعدادات البرنامج عبر اختيار "التثبيت التلقائي" الذي يقوم بتحميل وتثبيت التعريفات في أوقات خمول الجهاز. البدء بالاستخدام يتطلب أيضاً مراجعة "قائمة الاستثناءات" إذا كنت ترغب في الاحتفاظ بنسخة معينة من تعريف بطاقة الرسوميات لأسباب توافقية خاصة. يفضل في البداية استكشاف قسم الأدوات لإصلاح أي مشاكل صوتية أو تقنية موجودة مسبقاً في نظامك. تذكر أن البرنامج يدعم ميزة "التنزيل السريع" التي تستغل كامل سرعة الإنترنت لديك لضمان انتهاء التحديثات الضخمة في وقت قياسي وسلس منذ اللحظات الأولى للاستخدام.
متطلبات تشغيل Driver Booster لنظام Windows والأداء الرقمي
يعد Driver Booster من البرمجيات الخفيفة التي تم تحسينها لتعمل بكفاءة على تشكيلة واسعة من أجهزة الأندرويد، بفضل الكود البرمجي المرن. تم تصميم التطبيق ليعالج بيانات التعريفات دون استهلاك كبير لموارد المعالج أو الذاكرة العشوائية. ومع ذلك، لضمان سرعة الفحص وتثبيت التعريفات دون تأخير، يفضل اتباع المواصفات التقنية الأساسية الموصى بها. إليك جدول يوضح الحد الأدنى والمتطلبات الموصى بها لتشغيل البرنامج بكفاءة على نظام ويندوز:
| المكون التقني | الحد الأدنى للمواصفات | المواصفات الموصى بها |
|---|---|---|
| نظام التشغيل | Windows XP / Vista / 7 / 8 / 10 | Windows 10 / 11 (64-bit) |
| المعالج (CPU) | 1 GHz أو أسرع | 2 GHz Multi-core أو أحدث |
| الذاكرة (RAM) | 512 MB | 2 GB أو أكثر لأداء أسرع |
| مساحة القرص | 100 MB للتثبيت | 500 MB لتخزين النسخ الاحتياطية |
| دقة الشاشة | 1024 x 768 | High Definition أو أعلى |
يجب التأكد من وجود اتصال إنترنت مستقر أثناء عملية الفحص والتحميل، لأن البرنامج يعتمد على قاعدة بيانات سحابية وتنزيل ملفات من خوادم بعيدة. إذا كنت تستخدم حاسوباً قديماً، ستلاحظ أن البرنامج لا يثقل كاهل النظام بفضل تقنية "الفحص المنخفض الاستهلاك". المساحة التخزينية الفعلية قد تزداد قليلاً عند الاحتفاظ بنسخ احتياطية من التعريفات القديمة، وهو أمر تقني مستحسن لضمان الأمان. ينصح دائماً بتعطيل برامج الحماية مؤقتاً في حال منعت تثبيت تعريف معين، حيث أن بعض التعريفات تتطلب وصولاً عميقاً للنظام. كما يفضل استخدام شبكة Wi-Fi سريعة أو كابل إيثرنت عند تحديث تعريفات بطاقات الرسوميات الضخمة التي قد يتجاوز حجمها 600 ميجابايت لضمان عدم تلف الملفات أثناء التحميل.
الإيجابيات والسلبيات في تجربة مستخدم Driver Booster
تمتلك أداة Driver Booster نقاط قوة مذهلة جعلتها تتصدر سوق برامج الصيانة، ولكنها تواجه أيضاً بعض التحديات التي يجب على المستخدم معرفتها. من أبرز الإيجابيات هي "الشمولية"، حيث يغنيك البرنامج عن زيارة عشرات المواقع للحصول على التعريفات الرسمية. كما أن جودة قاعدة البيانات تعتبر من الأفضل عالمياً بفضل شهادات الاختبار التي تخضع لها التعريفات قبل إدراجها (WHQL). نظام "إصلاح الأخطاء بنقرة واحدة" يوفر قيمة مضافة للمستخدمين غير الخبراء الذين يعانون من مشاكل تقنية غامضة في أجهزتهم بأسلوب آمن وموثوق.
في المقابل، تتمثل السلبيات في أن النسخة المجانية قد تحتوي على بعض "الرسائل الترويجية" لمنتجات شركة IObit الأخرى، وهو أمر قد يجده البعض مزعجاً. كما أن سرعة التحميل في النسخة المجانية محدودة مقارنة بنسخة PRO التي توفر سرعة قصوى وتحديثات أولوية. بعض التعريفات الحديثة جداً قد تستغرق بضعة أيام لتظهر في قاعدة البيانات السحابية بعد صدورها الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية التحديث الجماعي قد تتطلب إعادة تشغيل الجهاز عدة مرات، مما قد يعطل سير العمل مؤقتاً. بالرغم من هذه السلبيات الطفيفة، تظل التجربة الكلية غنية جداً، خاصة لمن يبحث عن استقرار النظام وتحسين أداء الألعاب بذكاء تقني وأداء مستقر على نظام ويندوز.
- إيجابية: سهولة استخدام فائقة تتيح للمبتدئين تحديث أجهزتهم دون مخاطر تقنية.
- إيجابية: ميزة تحديث مكونات الألعاب التي تحل مشاكل تعليق الألعاب وبطء الإطارات.
- إيجابية: توفير نسخ احتياطية تلقائية ونقاط استعادة للنظام قبل كل عملية تحديث.
- سلبية: النسخة المجانية تفتقد لبعض ميزات الأتمتة المتقدمة الموجودة في نسخة PRO.
- سلبية: محدودية سرعة التحميل في الإصدار المجاني مما يجعل التحديثات الضخمة بطيئة.
- سلبية: الحاجة لإعادة تشغيل النظام بشكل متكرر عند تحديث تعريفات اللوحة الأم والرقاقات.
طريقة التحميل والتثبيت والتهيئة الآمنة على نظام Windows
عملية تثبيت Driver Booster بسيطة جداً وتتم عبر خطوات منظمة لضمان الحصول على النسخة الرسمية والمستقرة. أولاً، قم بزيارة الموقع الرسمي لشركة IObit وابحث عن صفحة البرنامج، ثم اضغط على زر "Free Download". سيقوم المتصفح بتحميل ملف التثبيت الصغير (Installer). بعد اكتمال التحميل، اضغط مرتين على الملف لبدء معالج التثبيت. يجب الانتباه أثناء التثبيت إلى الخيارات الإضافية؛ فقد يقترح البرنامج تثبيت أدوات أخرى، ويمكنك إلغاء تحديدها إذا كنت ترغب في تثبيت درايفر بوستر فقط لضمان كفاءة الكود المصدري وسرعة النظام.
بمجرد الانتهاء من التثبيت، سيفتح البرنامج تلقائياً بشاشته السوداء والأنيقة المألوفة. ستطلب منك المنصة الموافقة على شروط الخدمة، ومن ثم سيبدأ الفحص التلقائي الأول. من المهم جداً التوجه إلى "مركز الإنقاذ" والتأكد من تفعيل ميزة النسخ الاحتياطي التلقائي. هذه الخطوة تضمن لك استعادة تعريفاتك السابقة في حال لم يعجبك أداء التحديث الجديد. يمكنك أيضاً ضبط إعدادات "الجدول الزمني" ليقوم البرنامج بالفحص أسبوعياً أو شهرياً بشكل صامت. هذه التهيئة الأولية تضمن لك بيئة صيانة مستقرة وخالية من الأخطاء التقنية المرتبطة بفقدان البيانات أو الإصدارات القديمة التي قد لا تتوافق مع أحدث تحديثات ويندوز الأمنية.
تحليل تقنية الفحص السحابي ومطابقة التعريفات الذكية
يعتمد النجاح التقني لبرنامج Driver Booster على توفير بيئة فحص تتسم بالدقة العالية والموثوقية التامة عبر تقنية الفحص السحابي. تم برمجة هذا النظام ليقوم بقراءة "معرفات الأجهزة" (Hardware IDs) الفريدة لكل قطعة في الحاسوب وإرسالها إلى الخادم السحابي. الكود البرمجي للبرنامج يضمن مطابقة هذه المعرفات مع أدق النسخ المتاحة من الشركات المصنعة، مما يقلل زمن البحث اليدوي إلى الصفر. هذه الوظيفة الهندسية تبرز أهميتها عند التعامل مع الأجهزة المجهولة التي تظهر في مدير الأجهزة بعلامة تعجب صفراء، حيث يعمل البرنامج كجسر تقني للعثور على التعريف المناسب فوراً على نظام ويندوز.
نظام الفحص في البرنامج يحفز المستخدمين على الحفاظ على "سلامة التعريفات"، وهي ميزة تقنية تكتشف الملفات التالفة التي قد تسبب شاشة الموت الزرقاء (BSOD). البيانات التقنية تشير إلى أن التحديث المنتظم عبر السحابة يحسن استقرار النظام بنسبة تصل إلى 28%. الترقيات البرمجية لنظام المطابقة توفر أيضاً ميزة "التحديث الأمني"، حيث يتم إعطاء الأولوية للتعريفات التي تغلق ثغرات أمنية في الأجهزة. فهم "إصدارات التعريف" التي تتدفق لحظياً يمنحك تجربة صيانة مطمئنة وسلسة. توزيع أحمال التحميل بشكل متوازن يضمن لك الحصول على أحدث التعريفات دون التأثير على استهلاك المعالج، مما يزيد من جودة التجربة الرقمية الإجمالية للمستخدم المهتم بالأداء المستقر والحماية العالية.
أدوات إصلاح أخطاء الأجهزة والحلول البرمجية المتكاملة
يمثل قسم "الأدوات" (Tools) في Driver Booster ركيزة هندسية تهدف لحل المشكلات التقنية المستعصية التي قد تواجه مستخدمي ويندوز. تم برمجة هذه الأدوات لتعمل كأدوات تشخيصية آلية تقوم بفحص سجلات النظام وتعريفات الأجهزة بشكل عميق. الكود البرمجي يتضمن أدوات مخصصة مثل "إصلاح انقطاع الصوت" و"إصلاح فشل الشبكة" و"إصلاح دقة الشاشة"، حيث تقوم هذه الأدوات بإعادة ضبط إعدادات التعريفات وتنظيف الملفات المؤقتة التي قد تسبب تعارضاً تقنياً. تتيح هذه الوظيفة الهندسية للمستخدمين استعادة وظائف أجهزتهم دون الحاجة لخبرة تقنية واسعة، مما يوفر بيئة عمل رقمية مستقرة ومحمية من الأعطال المفاجئة التي تنتج عن تراكم الأخطاء البرمجية في طبقة التعريفات الأساسية لنظام التشغيل.
تحسين أداء الألعاب عبر تحديث مكونات Game Ready
تنفرد تجربة Driver Booster بامتلاك نظام ذكي مخصص للاعبين يهدف لتحسين معدل الإطارات واستقرار الألعاب الضخمة. تم برمجة البرنامج ليقوم بتحديث "مكونات الألعاب" (Game Components) التي غالباً ما يتم تجاهلها، مثل Microsoft Visual C++ Redistributables و OpenAL و PhysX. الكود المصدري يدير عملية تحديث تعريفات بطاقات الرسوميات (GPU) بوضع "Game Ready"، مما يضمن توافق العتاد مع أحدث المحركات الرسومية مثل Unreal Engine 5. هذا البعد الهندسي في التحديث يقلل من زمن التأخير (Latency) ويمنع حدوث "التعليق" المفاجئ أثناء اللعب. بفضل هذه التقنيات، يتحول الحاسوب الشخصي إلى منصة ألعاب احترافية قادرة على تشغيل العناوين الحديثة بأقصى كفاءة ممكنة، مما يعزز من تجربة الانغماس البصري والسرعة التقنية المطلوبة في عالم الألعاب التنافسي.
تحديث التعريفات في وضع عدم الاتصال (Offline Update)
تعتبر ميزة "تحديث التعريفات دون اتصال" واحدة من أذكى الحلول الهندسية التي قدمها Driver Booster لحل مشكلة "البيض والدجاجة"؛ وهي الحاجة لتعريف الشبكة للوصول للإنترنت. تم برمجة هذا النظام ليسمح للمستخدم بتصدير معلومات أجهزة الحاسوب الذي يفتقر للتعريفات، ثم تحميل التعريفات اللازمة من جهاز آخر متصل بالإنترنت. الكود البرمجي يدير عملية المطابقة ونقل الملفات بدقة تامة لضمان توافق تعريف بطاقة الشبكة (LAN) أو الواي فاي (Wi-Fi) مع نظام التشغيل المستهدف. هذا التوافق الهندسي يضمن استعادة الاتصال بالإنترنت في ثوانٍ معدودة، مما يجعل البرنامج أداة صيانة لا غنى عنها لفنيي الحاسوب والمستخدمين الذين يقومون بتثبيت نظام ويندوز من الصفر، حيث يوفر الجسر التقني اللازم لبناء بيئة رقمية متصلة بالكامل.
نظام التحديث الصامت والجدولة البرمجية للصيانة
تعتمد دورة الحياة الوظيفية لبرنامج Driver Booster على توفير صيانة صامتة لا تتطلب تدخل المستخدم المستمر، وهي ميزة هندسية توفر الوقت والجهد. تم برمجة النظام ليعمل في الخلفية (Background Service) ويقوم بفحص التحديثات في أوقات خمول المعالج لضمان عدم التأثير على أداء البرامج المفتوحة. الكود البرمجي يدير عمليات التحميل والتثبيت التلقائي للتعريفات الموثوقة فقط، مع إمكانية جدولة الفحص ليتم أسبوعياً أو عند بدء التشغيل. هذا البعد الوظيفي يحفز النظام على البقاء في حالة "صحية" دائمة؛ فبدلاً من انتظار وقوع مشكلة تقنية، يوفر البرنامج وقاية برمجية مستمرة تضمن أن كافة المكونات المادية تعمل بأحدث الأكواد البرمجية المتاحة، مما يقلل من احتمالية انهيار النظام ويزيد من العمر الافتراضي لمكونات الحاسوب.
مركز الإنقاذ وإدارة نقاط استعادة النظام (System Restore)
تتميز هندسة Driver Booster بتوفير بيئة آمنة تماماً للتحديث عبر "مركز الإنقاذ" المبرمج بدقة عالية. تم تصميم هذه الواجهة البرمجية لتقوم بإنشاء "نقطة استعادة نظام" (System Restore Point) ونسخة احتياطية للتعريفات الحالية (Driver Backup) قبل البدء في أي عملية تثبيت جديدة. الكود المصدري يدير عمليات "التراجع عن التحديث" (Roll Back) في حال واجه المستخدم أي مشكلة في أداء الجهاز بعد التحديث. هذا الابتكار الهندسي يثبت قدرة البرنامج على حماية بيانات المستخدم واستقرار نظامه، حيث يعمل كصمام أمان تقني يمنع فقدان السيطرة على العتاد. يضمن هذا النظام بقاء تجربة التحديث خالية من المخاطر، مما يجعله تطبيقاً موثوقاً في الحياة الرقمية المهنية والشخصية، حيث يتم تحديث هذه الميزات برمجياً باستمرار لتشمل معايير أمان أعلى وتوافقاً أوسع مع نواة نظام ويندوز.
خلاصة (استنتاج)
في الختام، يمثل برنامج Driver Booster لنظام Windows القمة في حلول صيانة وتحديث التعريفات التي تجمع بين قاعدة البيانات الضخمة والهندسة البرمجية الذكية. لقد نجحت شركة IObit في تقديم تجربة مستخدم فريدة تضمن استقرار النظام، وتحسين أداء الألعاب، وحل مشكلات الأجهزة المعقدة في حزمة برمجية واحدة مذهلة. بفضل ميزات مثل التحديث دون اتصال، ومركز الإنقاذ، وتحسين الألعاب، استطاع البرنامج أن يضع معايير جديدة لكيفية الحفاظ على الحواسيب الشخصية في قمة أدائها. إن الاهتمام بأدق التفاصيل التقنية في معالجة توافق التعريفات يضمن بقاء Driver Booster كأداة لا غنى عنها في صندوق أدوات أي مستخدم لويندوز، مما يوفر تجربة رقمية سلسة تتطور باستمرار لتناسب احتياجات العتاد الحديث لسنوات طويلة قادمة.
أسئلة شائعة حول Driver Booster لنظام Windows
- 1. هل تحديث التعريفات عبر Driver Booster آمن تماماً؟
نعم، برمجياً وهندسياً يعتبر آمناً جداً؛ لأن البرنامج يستخدم فقط التعريفات التي اجتازت اختبارات WHQL من مايكروسوفت واختبارات IObit الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يقوم البرنامج بإنشاء نقطة استعادة للنظام تلقائياً قبل كل تحديث لضمان إمكانية التراجع الفوري في حال حدوث أي تعارض تقني غير متوقع.
- 2. ما الفرق بين النسخة المجانية ونسخة PRO من البرنامج؟
النسخة المجانية مبرمجة لتوفر تحديثات أساسية وسرعة تحميل محدودة. أما نسخة PRO، فهي توفر قاعدة بيانات أكبر بنسبة 20%، وسرعة تحميل قصوى، وتحديثات تلقائية صامتة، بالإضافة إلى أدوات تحسين الألعاب المتقدمة ودعم فني على مدار الساعة، مما يجعلها الخيار الهندسي الأفضل للمحترفين واللاعبين.
- 3. لماذا يطلب البرنامج إعادة تشغيل الجهاز بعد بعض التحديثات؟
هذا المطلب هو إجراء برمي وظيفي ضروري؛ لأن بعض التعريفات (مثل تعريفات اللوحة الأم أو بطاقة الرسوميات) تحتاج إلى الاندماج مع نواة نظام ويندوز (Kernel) أثناء مرحلة بدء التشغيل لتفعيل الأكواد الجديدة. إعادة التشغيل تضمن أن النظام قام بتعريف العتاد بالملفات المحدثة بدلاً من الملفات القديمة المخزنة في الذاكرة.
- 4. هل يؤثر البرنامج على سرعة بدء تشغيل ويندوز؟
برمجياً، لا يؤثر Driver Booster سلباً على سرعة الإقلاع؛ بل على العكس، فإن تحديث تعريفات الرقاقات (Chipset) وأقراص التخزين (SATA/NVMe) غالباً ما يؤدي إلى تحسين سرعة استجابة النظام وتقليل وقت الإقلاع. كما يمكنك ضبط البرنامج برمجياً لعدم العمل عند بدء التشغيل إذا كنت تفضل إدارة الموارد يدوياً.
- 5. ماذا أفعل إذا تسبب تعريف جديد في مشكلة بصوت الجهاز أو الشاشة؟
يوفر البرنامج حلاً هندسياً بسيطاً عبر "مركز الإنقاذ". يمكنك الضغط على أيقونة المركز ثم اختيار "نسخة احتياطية للتعريفات" وعمل استعادة (Restore) للتعريف السابق. سيعيد الكود البرمجي للملفات القديمة وضعها الأصلي فوراً، مما يحل المشكلة التقنية دون الحاجة لإعادة تثبيت نظام الويندوز.
تعليقات
إرسال تعليق